مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 02:21:00 م

 الحصون المصرية العنيدة، تسقط بالنيران الصديقة

الحصون المصرية العنيدة، تسقط بالنيران الصديقة - ضياء سليم
 الحصون المصرية العنيدة، تسقط بالنيران الصديقة - ضياء سليم 


قد تقدم كل مالديك، ولاتوفر جهداً في سبيل تحقيق حلم شعبك وبلدك، و لأن كل من يعمل يُخطئ، قد يضعك خطأٌ واحدٌ في مرمى سهام من قاتلت لإسعادهم. 

عمرو سولية، الكابتن المصري قدم بطولة رائعة وكان نجماً لامعاً، وخطأه، حتى لو كان مؤثراً، لا يقلل أبداً من شأنه.كأس العرب، 

مباراة نصف النهائي الأولى:

مصر & تونس.

أحداث المباراة:

بعد مباراة متوسطة المستوى والأداء، تمكن |المنتخب التونسي |من تخطي عقبة نظيره المصري بهدفٍ وحيدٍ سجله المصري عمرو سولية بالخطأ في مرمى فريقه في الوقت القاتل، و تحديداً في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

صقور قرطاج سيطروا على مجريات اللعبة في أغلب فترات المباراة، فكانوا أكثر استحواذاً على الكرة، لكن دون أن ننكر، أن المصريين أتيحت لهم فرصٌ خطيرةٌ، لو استغلوا إحداها لكانوا الآن ينتظرون الجزائر في ملعب النهائي.


درب الوصول للنهائي. 

|المنتخب التونسي| وقع ضمن مجموعةٍ سهلةٍ على الورق، لكنه وجد صعوبةً كبيرةً على أرض الملعب. 

المجموعة التي ضمت بالإضافة لتونس، كلاً من منتخبات الإمارات، سوريا و موريتانيا. 

التوانسة بدأوا مباريات البطولة بفوزٍ عريضٍ على| منتخب موريتانيا| بخمسة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

المباراة الثانية، كانت قنبلة البطولة، حيث سقطت تونس بهزيمة مدّوية أمام سوريا بهدفين مقابل لاشيء. 

وفي ختام مباريات المجموعة، عاد منتخب تونس ليحقق الإنتصار على الإمارات بهدفٍ دون رد. ليتأهل إلى الدور الثاني في قمة المجموعة. 

في ثمن النهائي تجاوز منتخب النسور |منتخب عُمان| بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، قبل أن يلتقي ب|منتخب مصر|، ويقصيه من متابعة المشوار نحو النهائي. 


الحظوظ في المباراة النهائية:

لابد أن تونس قدمت بطولة تليق بإسمها بين صفوة الفرق الإفريقية، ودائماً ماتكون مرشحةً للقب في البطولات القارية أو المحلية. 

لكن مقابلة الجزائر بطل إفريقيا، ستكون مباراةً غايةً في الصعوبة، وسيحتاج التوانسة للكثير من التركيز والقوة لحسمها. 


📡 تحرير : ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.